الجزء الثانى
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بدء اسماعيل حديثه وقال
النهارده كنت باسمع قناه الجزيره بتاعه الاخبار والناس اللى بتموت
انا والهوارى ابن عوضين( مع الاعتذار للعضو) لاقيت بت بيقولوا عنها باحثه وكاتبه
الهى يبحثوا عنها فى صفحه الوفيات
وقاعده تغلط وتشتم فى سيدنا النبى والقران
ولا حد قادر يردها ولا يوقفها عن حد
بيقولوا عنها معرفشى ايه كدا ملحده
الا يعنى ايه ملحده يا سيدنا الافندى
شعر مصطفى ان الحديث موجه ليه فرد قائلا
بعد ان استجمع معلوماته عن الالحاد
يقسم الالحاد الى نوعين رئيسيين حسب موقف الشخص الملحد من الالهة
:الالحاد البسيط : هو عدم الايمان بوجود الالهة .الالحاد القوي : هو الايمان بعدم وجود الالهة
قاطعه اسماعيل وقال يا سيدنا الافندى هو يعنى الكتب بتقول حاجه صح
ما تقولى كلام افهمه
شعر مصطفى بالحرج وقال يعنى بدون دين
وساد السكون لحظه الا ان نطق الهوارى ابو عوضين
ايوا الكلام دا صحيح بيقولوا عن اللى متتسماش دى اسمها وفاء سلطان
ودى سوريه راحت امريكا واتربت هناك
وسمعت كلام كدا بيقولوا
انها مش اول مره تقول الكلام دا لالالالا دا فى كل مناسبه بتقوليه
وواقفه مع اسرائيل كانهم ولاد عمها
واما قالت الكلام ديه
بعتوا ليها تزور الكونغرس الامريكى واسرائيل
زياره ببلاش يعنى
وغلطت كتير قوىىىىى
بس ربنا يحرسه الشيخ اللى كان قاعد رد عليها بردو
مصطفى فى اللحظه دى حس انه لا اتعلم ولا عرف حاجه
وبدء يكتشف انه مش عايش فى الدنيا وفكر
واحده تغلط فى النبى
ازاى
وكمان فى القران
يا سنه سوخه
ومحدش بيرد
دا اللى بيحصل فى الدنيا
وقبل ما يتكلم
قال الهوارى
الغريبه يا جدعان انها اتكلمت فى الرسوم بتاعه المدعوكين بتوع الجبنه دول
الدنمارك
وقالت هما صح
واحنا زعلنين ليه
الدنيا معدشى فيها خير يا اولاد
هاجت العربه قليلا مع عبارات الهوارىوالكل يتوعد وينذر
وما لبث ان ساد السكون تماما
كما يحدث دائما فى بدء كل امر تقوم الدنيا ولا تقعد
ومن هنا تصريحات ومن هناك تعليقات
ولكنها فى النهايه كلمات مجرد كلمات
فقط ينطقها الناس ثم وبعد قليل يسود السكون وكان امرا لم يحدث
ظل القطار يقف احيانا ويمشى احيانا حتى وصل اخيرا الى المحطه
ونزل مصطفى
وسار على غير هدى حتى هداه الناس الى محطه الاتوبيس ليركب الى المدينه الجامعيه
واستطاع بصعوبه ان يركب
وما ان استقر داخل الاتوبيس حتى شعر انه يلتقط انفاسه بصعوبه
وراوده شعور ان هناك من يمد يده فى جيبيه ولكنه استبعد الامر لغرابته عليه
وتعجب من وجود الرجال مع النساء الكل يتزاحم ليحصل على موضع قدم
ولم يكن يدرى فى تلك اللحظه اين حقائبه ربما فى يده او خلفه او امامه
لا يدرى كل ما يشعر به انه يتحرك بدون وعى يمينا ويسرا حسب قوانين السير داخل الاتوبيس
ونظر بصعوبه من النافذه المكسوره ورى الكثير من الاتوبيسات فردد فى نفسه
(يعنى انا سايب الاتوبيسات دى كلها وراكب المليان دا )
صحيح
الغريب اعمى لو كان بصير
(مع الاعتذار عن الامثال للاخت فروزن )
ورويدا رويدا بدء الزحام يقل حتى استطاع معظم الناس الجلوس
وكان يركب فى الكرسى امامه شاب يكبره فى السن بعده اعوام
وبجانبه فتاه تنظر اليه متعطفه
واستمع حوارهم بسبب تقارب الكراسى
وكان يقول لها
مش ممكن اللى عرفته دا
انا مش مصدق نفسى
وهيا ترد حصل خير الحمد لله
رفع راسه
وقال خير ايه بس مش ممكن يكون خير
وتعجب مصطفى انه يرى الدموع فى عينيه
لا والف لا
انت رجل
ارفع راسك
وتحمل
ولكن العبارات القادمه ربما جعلت مصطفى نفسه يبكى فبدء الشاب حديثه وكانه يحكى للفتاه ويتذكر وقال
يتبع
لمشاهده وفاء سلطان والكليب اضغط
الجزء الاول
http://switch5.castup.net/frames/200...050wmv&ak=null